بعد مرور 40 عاماً على اكتشاف الثقب الاسود .. العالم يستعدُّ لرؤيته في الفضاء لأوّل مرّة
صرحت وسائل الإعلام الفرنسية نقلا عن صامويل بواسييه، الباحث في مختبر الفيزياء الفلكية بمرسيليا جنوبي فرنسا بأن علماء الفلك القائمون على "تلسكوب أفق الحدث" مشروع يستعدون خلال الفترة الفاصلة من 5 إلى 14 أبريل المقبل، لالتقاط صورة للثقب الهائل، ورؤية دوامات الغاز حول حدود أفق الحدث .
وأفق الحدث هو الحدّ الفاصل بين داخل الثقب الأسود وبقيّة الكون. ومما يجعل عملية رصد الثقب الأسود صعبة للغاية هو الغاز الكثيف المتواجد حول أفق الحدث، وهذا الغاز يثيره الحقل المغناطيسي للثقب، ما لم يترك أمام العلماء من حل سوى اللجوء إلى استخدام الموجات الراديوية، والتي تمتلك ميزة التبعثر بشكل أقل لدى اصطدامها بالمواد المحيطة بالثقب.
جدير بالذكر أن بداية رصد الثقب الاسود كانت في عام 1973، حيث أوّل من احتسب عبر الكمبيوتر ما يمكن أن تبدو عليه صورة الثقب الأسود، والآن بعد 40 عاماً سيتمكن العالم من رؤيته بشكل اوضح واكثر دقة .
ملحوظة :
الثقب الاسود هو هو منطقة في الفضاء ذات كثافة مهولة (اى تحوي كتلة بالغة الكبر بالنسبة لحجمها) غالبا تفوق مليون كتلة شمسية ، تصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها ، ولهذا تسمى ثقبا أسودا
تعليقات
إرسال تعليق