هل تعلم ماذا يقول الله لك وأنت تقرأ سورة الفاتحة ؟؟ معلومة تجعلك تحب الصلاة

سورة الفاتحة هي فاتحة الكتاب، يُطلق عليها أم الكتاب، أم القرآن، ولها قيمة كبيرة، من السور المكسية وآياتها سبع، تَشفي ا
لأمراض، وتُحل بها العقد، وينفك بها الكرب، آياتها السبع شملت معاني جميع آيات القرآن، فقد تُحث هذه الآيات على العبادة، والتضرع إلى الله، وأن يؤمن بالله ويوم الآخر، بالإضافة إلى طلب الهداية من الله عز وجل، ولكن هل تَعملون أن الله عز وجل يُرد بنفسه على من يقرأ سورة الفاتحة؟!

فعندما يبدأ الإنسان في قول الحمد لله رب العالمين يقول الله عز وجل حمدني ربي، فيُكمل قراءته ويَقول الرحمن الرحيم فيتباهى الله عز وجل أثنى علي عبدي، ثم قول الرحمن الرحيم، يَقول الله عز وجل مَجدني عبدي، حتى أن يأتي لآية إياك نعبد وإياك نستعين، هنا يَرد الله عز وجل قائلًا هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فيَطلب الهداية وأن يلهمه الصواب في السير على الصراط المستقيم بقراءة الآية اهدنا الصراط المستقيم.

فاتحة الكتاب تَجعلنا في حوار رباني مع الله عز وجل، فيَكفي أن الله عز وجل عندما يجد أحدًا يبدأ في أن يَهم بالصلاة يُنصب وجه الكريم لعبده، وبالطبع سيقرأ الفاتحة التي سيتحدث فيها له من سبع سماوات، إنها لكنوز عظيمة في فاتحة الكتاب لا تُفوت لذا داوموا على قراءتها في كل وقت وستجدون ما تتمنوا تحقيقه من الله.